أخبار خاصة

ميس بغدادي: «قلمي لم يتوقف يوماً عن الكتابة»… إصدار شعري يوثّق مسيرة روحها

أطلقت الكاتبة ورائدة الأعمال ميس بغدادي ديوانها الشعري الأول بعنوان “قصائد ميسيّات – الجزء الأول: فصول”، الصادر عن دار الآفاق العلمية، في عملٍ أدبي يروي رحلةً إنسانية تمتد من الطفولة إلى النضوج، وتجمع بين الصدق العاطفي وعمق التجربة.

 

في مقدمة الديوان، تستعيد ميس محطات حياتها بصدقٍ وشفافية، قائلة: “كنتُ طفلة منذ أيامٍ إلى أن رأيت نفسي في بدايات الأربعين… قصة كتاباتي ممزوجة بمراحل عمرٍ ما بين المراهقة والنضوج إلى قوة الإدراك… أدركت أن الكلمات ليست فقط قصصًا شخصية، بل هي حكايات ولحظات تستشعرها الروح وقصص مؤثرة من أشخاص قابلتهم على مرّ السنوات.”

 

يمتاز الديوان بلغته العذبة وصوره الوجدانية التي تنبض بمشاعر الفرح والحزن والإلهام، لتجسّد ميس بغدادي كامرأةٍ جعلت من الكتابة وسيلةً للبوح والحرية والتأمل. تقول في أحد نصوصها: “قلمي لم يقف يوماً عن الكتابة، لأنه الشخص الوحيد، إن أخطأت، يستطيع شطب الكلمة وإعادة كتابتها بطريقةٍ أخرى، دون حساب أو عتاب أو حتى لوم.”

 

وترى ميس أن هذا الديوان ليس مجرد مجموعة من القصائد، بل هو سيرة وجدانية تعبّر عن رحلة داخلية بين التجارب والدروس، وتوثّق نضوجاً فكرياً وإنسانياً عاشته على مدى سنوات.

 

وتُهدي الكاتبة ديوانها إلى عائلتها وأصدقائها وزملائها، وإلى وطنها الثاني الإمارات التي عاشت فيها أكثر من اثنين وعشرين عاماً، مؤكدة أن الطموح يبدأ بكلمة، وأن الكلمة قادرة على التغيير. وتختم بإهداءٍ خاص إلى وطنها الأم قائلة: “إلى سوريتي… كل الحب.”

 

بهذا الإصدار، تفتتح ميس بغدادي أولى صفحات مشروعها الأدبي، مؤكدة أن “قصائد ميسيّات – الجزء الأول: فصول” ليست نهاية حكاية، بل بداية فصول جديدة من الإبداع والتأمل والوعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى