أخبار عالمية

غوتيريش يحث على ضبط النفس في اليمن بعد تقدم المجلس الانتقالي في الجنوب


إقرأ المزيد

وحسب “رويترز”، ينذر تقدم قوات المجلس الانتقالي في الجنوب “بتأجيج الحرب الأهلية المستمرة منذ عشر سنوات، بعد فترة هدوء طويلة”.

وأشار غوتيريش إلى أن عمليات المنظمة الدولية باتت غير قابلة للاستمرار في المناطق التي تسيطر عليها حركة “أنصار الله” (الحوثيون)، وتحديدا العاصمة اليمنية صنعاء، إلى جانب شمال غرب البلاد ذي الكثافة السكانية العالية.

وقال غوتيريش: “أحثّ جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتهدئة التوتر، وحل الخلافات عبر الحوار… ويشمل ذلك الجهات الإقليمية الفاعلة، التي يُعدّ انخراطها البنّاء وتنسيقها لدعم جهود الوساطة التي تقوم بها الأمم المتحدة أمرا أساسيا لضمان المصالح الأمنية الجماعية”.

ويأتي ذلك بعد أن أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن مؤخرا، سيطرته على محافظتي حضرموت والمهرة شرق اليمن، ورسخ الآن وجوده في جميع محافظات ما كانت تعرف سابقا باسم دولة اليمن الجنوبي.

واستنكر غوتيريش أيضا استمرار الحوثيين في احتجاز 59 موظفا في الأمم المتحدة، داعيا إلى إطلاق سراحهم فورا ودون شروط.

وصرح عقب عودته من زيارة إلى السعودية وسلطنة عُمان: “في الأيام القليلة الماضية، أحالت سلطات الحوثيين القائمة بحكم الأمر الواقع ثلاثة من زملائنا إلى محكمة جنائية خاصة. يجب إلغاء هذه الإحالة. لقد وُجهت إليهم تهم تتعلق بأدائهم لمهامهم الرسمية في الأمم المتحدة. يجب إسقاط هذه التهم”.

ورفضت الأمم المتحدة مرارا اتهامات الحوثيين بتورط موظفي الأمم المتحدة أو عملياتها باليمن في التجسس.

وأضاف لأمين العام للأمم المتحدة : “يجب أن يُسمح لنا بأداء عملنا دون أي تدخل. ورغم هذه التحديات، فإننا لا نزال ملتزمين بتقديم الدعم المنقذ للحياة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن”.

وأشار إلى أن 19.5 مليون شخص في اليمن -أي ما يقرب من ثلثي السكان- بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

المصدر: “رويترز”



■ مصدر الخبر الأصلي

نشر لأول مرة على: yalebnan.org

تاريخ النشر: 2025-12-18 04:27:00

الكاتب: ahmadsh

تنويه من موقعنا

تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
yalebnan.org
بتاريخ: 2025-12-18 04:27:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقعنا والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.

ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى