أخبار عالمية

20 قتيلا و40 جريحا في ضربات روسية على أوكرانيا

قُتل 20 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 40 بجروح جراء ضربات روسية استهدفت ليل الاثنين منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك في أوكرانيا، وفق ما أوردت السلطات المحلية.

 

وأعلن سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت 37 مسيّرة وصاروخين ليلا، مضيفاً أن أنظمته للدفاع الجوي أسقطت 32 من تلك المسيّرات.

 

وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية استهدفت مطارا عسكريا تابعا للقوات الأوكرانية ومركزًا لتدريب مشغلي الطائرات المسيرة، بحسب وكالة “تاس”.

 

وفي زابوريجيا، أفاد مسؤول مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، بسقوط 17 قتيلا و42 جريحا جراء سلسلة من عمليات القصف طالت معتقلا، منددا بـ”جريمة حرب جديدة يرتكبها الروس”.

 

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قصف السجن “لم يكن عرضيا”. وذكر في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي أن “الضربة كانت متعمدة ومقصودة وليست عرضية. لا يمكن أن يكون الروس غير مدركين أنهم كانوا يستهدفون مدنيين في تلك المنشأة”.

 

وأتت الضربة في ذكرى هجوم استهدف قبل 3 سنوات مركز اعتقال مماثلا في منطقة أوكرانية مُحتلة، نسبتها كييف إلى موسكو وذكرت تقارير أنها أودت بعشرات الجنود الأوكرانيين الأسرى.

 

كذلك، أتت غداة إعطاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهلة جديدة لموسكو لإنهاء غزوها لأوكرانيا الذي دخل عامه الرابع، تحت طائلة مواجهة عقوبات صارمة جديدة.

 

وشنت روسيا 8 ضربات على منطقة زابوريجيا طالت السجن، وفق إيفان فيدوروف، رئيس الإدارة العسكرية.

 

وكتب مسؤول مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك على منصات التواصل الاجتماعي: “يتعين أن يواجه نظام بوتين (الرئيس الروسي فلاديمير)، الذي يوجه أيضا تهديدات ضد الولايات المتحدة من خلال بعض أبواقه، ضربات اقتصادية وعسكرية تجرده من قدرته على شن الحرب”.

 

واعتبر أمين المظالم الأوكراني، دميترو لوبينتس، أن الهجوم على زابوريجيا دليل آخر على “جرائم الحرب” الروسية.

 

وعلق على منصات التواصل الاجتماعي: “لا ينبغي أن يفقد الأشخاص المحتجزون في مراكز اعتقال حقهم في الحياة والحماية”.

 

وإلى ذلك، أدت 3 هجمات على منطقة دنيبروبتروفسك إلى سقوط ما لا يقل عن 4 قتلى و8 جرحى، بحسب ما ذكر رئيس الإدارة المحلية سيرغي

ليساك على “تليغرام”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى