وقفة في الميناء بذكرى استشهاد عنصرين في الدفاع المدني واطفاء الفيحاء طالب بحقوق عائلتيهما


نفذ جهاز اطفاء اتحاد بلديات الفيحاء، بدعوة من اتحاد نقابات العمال المستخدمين في لبنان الشمالي، وقفة في الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد عنصري الدفاع المدني وجهاز الاطفاء خليل الاشقر وعبد الله المهتدي، اللذين قضيا خلال مشاركتهما في اطفاء حريق اندلع في مدينة الميناء، وذلك أمام موقع المبنى.
بداية كلمات لاطفال الشهيدين، ثم تحدث عن جهاز الاطفاء في اتحاد بلديات الفيحاء حاتم عبوشي فأشار الى ان “هذه الوقفة هي لاستذكارهما وللتأكيد على انهما قضيا شهيدين دفاعا عن الارواح والممتلكات العائدة للناس”.
واستغرب “عدم مشاركة الدفاع المدني بشكل رسمي، كما عدم صدور قرارات واضحة حتى الساعة تتعلق بحقوق ورثة الشهيدين، ولا حتى أي قرارات منصفة”.
السيد
بدوره، أكد رئيس اتحاد نقابات العمال المستخدمين في لبنان الشمالي النقيب شادي السيد أن “الوقفة اليوم هي وقفة وفاء واستذكار”، مشيرا الى “غياب الاجراءات اللازمة، كما غياب اي جهد قضائي”.
وقال: “سبق ان اتخذت بلدية الميناء قرارات بتوظيف زوجة احد الشهيدين ولكن جرى التراجع عنها وألغي عقد عملها كمياومة في بلدية الميناء، وهنا نسأل محافظ الشمال عن هذا الامر”.
وأشار الى أن “الشهيدين مهتدي والاشقر عزيزان ويستذكران اليوم في مناسبة عزيزة مع حلول عام علي الفاجعة”، مطالبا “وزير الداخلية المشهود له بالكفاءة، بالتدخل في هذا الموضوع لانصاف عائلتي الشهيدين سواء في الدفاع المدني او في جهاز الاطفاء، فعائلة الشهيد في الدفاع المدني لم تحصل على شيء نظرا لكونه احد المتطوعين. وهناك وعود حصل عليها الاهالي واصدقاء الشهيدين لم تنفذ لجهة توفير تعويضات إنسانية مناسبة لصالح العائلتين”.
وأكد “التعاون مع الجميع لتوفير الحقوق الواجب الحصول عليها لصالح العائلتين”.
مقصود
من جهته، شدد رشيد مقصود من جهاز الطوارئ، على “التضامن الكامل مع عناصر اتحاد بلديات الفيحاء والدفاع المدني وعائلتي الشهيدين، ومساندة العائلتين واتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي في التحرك الهادف للحصول على حقوقهم”، واضعا “جهود جهاز الطوارئ بتصرفهم حتى وصول هذا الموضوع الى خواتيم عادلة”.
تنويه من موقعنا
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
yalebnan.org
بتاريخ: 2025-12-24 22:37:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقعنا والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.



