كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا” يتناول خُلق العدل جملةً وتفصيلاً
كما نعلم أنَّ خُلُق “العدل” هو من الأخلاق العظيمة الكريمة المحببة للنفس، والذي يبعثُ فينا الطمأنينة والسعادة والراحة إذا طبقناه كما يجب، فلا يخاف المظلوم من عدم إنصافه، ولا يجد الظالم إلا أن يكُف ظلمه عن البشر. من هنا، ارتأى مؤلفو كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا”- اثنان وخمسون خُلقًا محمديًا، ان يُناقشوا هذا الخلق، جملةً وتفصيلاً، وإطلاع القارىء على اهميته وكيف ان اعتماده يساعدُ على تغيير مسار الحياة نحو الأفضل.
ويعتبر “العدل” من الصّفات التي أمرنا النبي محمد (ﷺ) ان نتحلى بها، وهو يشمل حقوق الله وحقوق عباده، في كافة المجالات. وقد استُمِدَ هذا الخُلق من اسمه تعالى “العدلُ”، والتّخلُّق به يكون بإعطاء كلِّ ذي قسطٍ قسطه، فلا يُظلَمُ لديه أحد، ويحكم بين الناس بالعدل ولا يطغى في الميزان. ومن أنواع العدل، أن تعدل بين روحك وقلبك وجسدك، فالقلب والروح لذّتهما الأنسُ بالله فقط وذلك بالتّعلق والتخلق بأسمائه، ولا لذة لهما بغير ذلك. فلا تعتن بجسدك فقط وتهمل روحك وقلبك لأنَّ لهما حقًا عليك، والعكس صحيح.
إلى جانب ذلك، يحمل العدل في طياته جميع معاني الحق والصدق والإنصاف والنظام والاستقامة وغيرها، ما يجعله من صفات الكمال التي يتصف بها رب العزة ويأمر رسوله وعباده بأن ينظموا سلوكهم على أساسه، ويطبقوه في كل مجال من مجالات الحياة. لذا، فإن الإقتداء بخُلق الرسول (ﷺ) سيساهم بشكل كبير في تغيير حياتنا وسلوكنا نحو الأفضل.
اضغط على الرابط التالي لتحميل النسخة الإلكترونية من كتاب “نحييها لنحيا”:
http://bit.ly/NohyehaLeNahya
لمتابعة الحساب الرسمي لمؤسسة “كلمة طيبة” على الإنستغرام:
https://instagram.com/kalimahtayebah?utm_medium=copy_link