قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية

بقلم رئيسة التحرير / الإعلامية دانيال دانيال،
بعد حصوله على 99 صوتاً في الدورة الثانية، أعلن قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية،
و قد انتهت الدورة الثانية من جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية في مجلس النواب، حيث أسفرت نتائج الاقتراع عن فوز قائد الجيش العماد جوزاف عون بمنصب الرئيس.
و يعتبر العماد جوزاف خليل عون، قائد الجيش اللبناني، من أنسب و أهم المرشحين لتولي منصب رئاسة الجمهورية، ليضع حدًا للشغور الرئاسي الذي استمر لما يقارب العامين بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون.
وُلِدَ العماد عون في 10 كانون الثاني 1964 في بلدة سن الفيل، قضاء المتن، و يتمتع بشعبية و محبة من الناس بشكل كبير و لافت في لبنان نظرًا لمسيرته العسكرية الحافلة التي بدأها منذ عام 1983.
تولّى منصب قائد الجيش اللبناني في 8 آذار 2017، و هو من أحد الشخصيات العسكرية التي أثبتت و عن جدارة قدرة عالية في إدارة المؤسسة العسكرية، ما جعله مرشحًا قويًا للرئاسة في ظل الأزمات السياسية و الاقتصادية التي يعاني منها لبنان.
بدأ العماد جوزاف عون مسيرته العسكرية عندما التحق بالكلية الحربية في عام 1983 كتلميذ ضابط. و في عام 1985، تخرّج برتبة ملازم ليبدأ مسيرته في التسلسل العسكري، حيث تدرج في المناصب القيادية ليشغل العديد من المهام العسكرية، منها قيادة اللواء التاسع.
لم تقتصر مسيرته العسكرية على الخبرات المحلية فقط، فقد شارك في عدة دورات تدريبية داخل لبنان و خارجه، بما في ذلك دورات متخصصة في الولايات المتحدة الأميركية. و مع تطور قدراته، تم ترقيته في عام 2013 إلى رتبة عميد ركن، قبل أن يُعيّن قائدًا للجيش في 2017 برتبة عماد، مما عزز من مكانته كأحد أبرز القيادات العسكرية في المنطقة.
على الصعيد الأكاديمي، يحمل العماد عون إجازة في العلوم السياسية مع تخصّص في الشؤون الدولية، بالإضافة إلى شهادة جامعية في العلوم العسكرية. هذه المؤهلات الأكاديمية تعكس مدى استعداد العماد جوزاف عون للمشاركة في الحياة السياسية اللبنانية.
أما في حياته الشخصية، فهو متأهّل من السيدة نعمت نعمة، و لهما ولدان هما خليل و نور.
و قد تحدثت السيدة نعمة في تصريحات سابقة لمجلة الجيش اللبناني، في نيسان 2020، عن زوجها قائلة إن المؤسسة العسكرية كانت بمثابة “زوجة ثانية” له، مشيرة إلى أنه كان يضحي بحياته الشخصية من أجل الوطن، و أنها كانت تتحمل مسؤولية كبيرة في إدارة شؤون الحياة اليومية.
من أسرة موقع “غير الكل“،
نتمنّى كامل التوفيق و النجاح مع كل المحبة و التقدير و الاحترام.
ألف مبروك فخامة الرئيس.